مميزات الدراسة في تركيا

مميزات الدراسة في تركيا

ما هي مميزات الدراسة في تركيا؟
- تُعدّ تركيا بلدًا حافلاً بالثقافات الغنية وتمتلك تاريخًا مشوّقًا بالإضافة إلى نظام حياة يوميّ مميز عن بقية دول العالم، يشمل اللغة واللباس والتسميات وغيرها. كما أنها من أوائل البلدان التي وصلت إلى الحضارة كما نعرفها اليوم. كلّ هذه الميزات جعلت تركيا تحتلّ المرتبة السادسة بين أفضل الوجهات السياحية العالمية ومراتب عليا في الوجهات الدراسية أيضًا.
- يشتمل نظام التعليم العالي في تركيا على كافة المؤسسات التي تقدّم التعليم والتدريب للمراحل التي تلي المدرسة الثانوية، حيث تقدّم مؤسسات التعليم العالي سنتين من التعليم الرسمي كحدّ أدنى. وقد أصبحت تركيا في السنوات الأخيرة من الوجهات الدراسية الشهيرة بسبب ما يتوافر فيها من جامعات مرموقة، إذ يبلغ عدد الجامعات فيها حوالي 214 جامعة من بينها 118 جامعة حكومية، بالإضافة إلى عدد من الجامعات الخاصة والمعاهد المتخصصة وغيرها من مؤسسات التعليم العالي.
* أسباب الدراسة في تركيا:
- القبول الجامعي:
تُعد تركيا من أكثر الدول استقبالاً للطلاب الأجانب وتُسهل لهم الكثير من الأمور لدخول الجامعة وخاصة الجامعات الخاصة التي معظمها لا يضع أي شرط للقبول, وترى الكثير من الجامعات الحكومية تقبل الطلاب الأجانب بمجرد وجود الشهادة الثانوية لدى الطالب دون الخضوع لامتحانات أُخرى.
بينما الطلاب الذين يرغبون بالدراسة في الجامعات الحكومية قوية المستوى أو الذين يرغبون بدراسة تخصصات عالية فـ بكل تأكيد هم بحاجة لدراسة امتحانات القبول الجامعي مثل اليوس والسات.
- بلد متعدّد الثقافات:
تعدّ تركيا حرفياً جسراً بين الشرق والغرب، نظرًا لمساحتها البرية التي تمتد إلى أوروبا وآسيا. إضافة لقربها من القارة الأفريقية. وهي تشكّل بذلك بوتقة ثقافية يمكن للناس فيها أن يشعروا أنهم في أوطانهم بغضّ النظر عن جنسيّاتهم ودياناتهم أو ثقافاتهم. في واقع الأمر، يأتي أكثر من 30000 طالب دولي إلى تركيا للدراسة، مع أعداد متزايدة من قارة أوروبا وأفريقيا والولايات المتحدة وآسيا.
- بلد مليء بالعجائب الطبيعية:
مع ساحل يمتدّ لخمسة آلاف ميل وإطلالها على أربعة بحار (بحر إيجة، البحر الأسود، بحر مرمرة، والبحر الأبيض المتوسط)، تعتبر تركيا جنّة على الأرض وموطنًا لحياة بريّة نادرة, ولا ننسى المناطق الطبيعية الجميلة في مناطق البحر الأسود مثل طرابزون وريزا.
- بلد ذو تاريخ عريق:
إذ يمكن اعتبار تركيا كمتحف مفتوح مليء بالمواقع الأثرية الشاهدة على مرور الحضارات المختلفة كالحضارة اليونانية والرومانية والبيزنطية. إنها فرصة للطلاّب ليس فقط للدراسة، بل ولاكتساب ثقافة تاريخية مهمّة.
- بلد ذو مستوى معيشي مناسب للطلاّب:
قد تجد الكثير من الطلاّب لا يرغبون بالذهاب للدراسة في بعض البلدان على الرغم من الجامعات المرموقة الموجودة فيها بسبب غلاء المعيشة التي لا يمكن للطلاّب تحمّلها، لكنّ هذا الأمر لا ينطبق على تركيا التي تجمع بين الجامعات ذات المستوى التعليمي الجيد والحياة المعيشية التي تُعتبر مناسبة مقارنةً بالبلدان الأوروبية والأمريكية. فضلاً عن فرصة الحصول على المنح الدراسية من خلال التسجيل على المنحة التركية السنوية. ومن الجدير بالذكر أنّ هذه المنحة لا تغطي تكاليف الدراسة وحسب بل وحتى تكاليف المعيشة والتأمين والسفر.
- اللغة الإنجليزية:
حيث بدأت العديد من الجامعات التركية بتدريس برامجها باللغة الإنجليزية لجميع التخصصات الدرسية بدلاً من اللغة التركية، إضافة إلى فرص تعلّم اللغة الإنجليزية في العدد من الكورسات الحكومية والخاصة.
- دولة ممتازة لمحبّي الرياضة:
 بالطبع لا تقتصر الدراسة في تركيا أو في غيرها من البلدان على حضور المحاضرات وتأدية الواجبات وتحضير البحوث، فلا بدّ أن يكون هناك جانب للتسلية والترويح عن النفس، وإن كنت من محبّي النشاطات الرياضية، فتركيا هي وجهتك المناسبة! فبسبب طبيعتها الجغرافية المتنوعة، تتيح لك تركيا ممارسة العديد من النشاطات الرياضية، كالسباحة، التزلج على الماء، ركوب الخيل، تسلّق الجبال، التزلّج، والمشي وغيرها الكثير.
- جامعات ذات مستوى تعليمي ممتاز:
توفر الكثير من الجامعات التركية كادرًا تدريسيًا ذو كفاءة عالية، كما في بعض الجامعات يتم منح شهادات التخرج معترف بها في جميع أنحاء العالم، وفي كافة التخصصات، فضلاً عن الاهتمام الكبير الذي توليه تركيا لمجال البحث العلمي، يُقدر ما تنفقه تركيا سنوياً على البحث العلمي قرابة 15 مليار دولار بحسب مركز الإحصاء التركي TurkStat.
وتدعم تركيا البحث العلمي في الجامعات، ويلاحظ اهتمام الحكومة التركية يوماً بعد يوم في هذا المجال لأنه أساس التقدم والتطور المستمر لأي بلد. ويبلغ عدد الباحثين في تركيا نحو 150 ألف باحث.

Chat Icon